دور الاستعمار في إنشاء القاديانية
صفحة 1 من اصل 1
دور الاستعمار في إنشاء القاديانية
وفاة "أحمد القادياني" ـ مؤسس الفرقة القاديانية المنحرفة ـ في 23 من ربيع الآخر 1326هـ :
القاديانية حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية بهدف إبعـاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام ، وتنسب هذه الفرقة إلى مبتدعها ميرزا غلام أحمد قادياني المولـود سنة 1839م في " قاديان " من ولاية بنجاب في الهند الشمالية الغربية .
بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ، ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ، ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ، ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
دور الاستعمار في إنشاء القاديانية
اجتمع قواد الاستعمار البريطاني وزعماؤه لوضع خـطة لهدم أركـان العقيدة والشريعة الإسلامية ، ولتمزيق وحدة المسلمين وتوهين قوتهم ، وكان من مظاهر هذه الخطة إنشاء فرق باطلة في صفوف المسلمين ، تدعمها الحكومات البريطانية ، وتمدها بكل الإمكانات وتحميها من غضبة المسلمين، على أن تحمل هذه الفرق في الظاهر اسم الإسلام وتعمل في الحقيقة على هدم أصوله وقواعده ، وتقطيع أوصاله ! فأرسلت بريطانيا من أجل هذه الغاية بعثـات خاصة إلى البلاد الإسـلامية المستعمرة من قبلها للبحث عن الظـروف الملائمة والتفتيش عن المنحرفين الطامعين ممن لديهم استعداد للقيام بهذه المهمة الخبيثة .
فعثرت بالهند على رجـل منحرف نفسياً وفكرياً ، وطامع بالمال وطامح إلى زعامة دينية مزورة ، وهو من أسرة عميلة للاستعمـار الإنجليزي فاشترته وأطمعته ووجهته للقيام بزعامـة فرقة باسم الإسلام تشق عصا المسلمين وتهدم أركان الإسلام ومبادئه .
فقام هذا الرجل بمهمته الخائنة لدينه وأمته وبلاده ، وهذا الرجل هو ميرزا غلام أحمد المولود سنة 1839م في " قاديان " إحدى قرى البنجاب .
وظل غلام أحمد يدعو إلى ضلالاته وانحرافاته التي منها أنه نبي ورسول يوحى إليه ، مع أنه كان معروفاً عند أنصاره باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات .
وظل هذا الخبيث يخدم الإنجليز خدمة العبد المطيع ، ويتلقى منهم المكافـآت على ما يقـدمه إليهم مـــن خدمات ، كما وجد كل من يناصره دعماً من قبل الحكومة الإنجليزية في مختلف المجـالات ، فكانت لهــم امتيازات كثيرة في وظائف الدولة وفي ميادين التجارة والصناعة والزراعة ، واستفحل أمرهم مما دعا علماء الهند إلى التصدي له ولدعوته الخبيثة ، وممن تصدى له الشيخ " أبو الوفا ثناء الله " أمير جماعة أهل الحديث في عموم الهند حيث ناظره وأفحمه وكشف خبث طويته وكفره وانحرافه ، ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق ، ولم تمر سوى أيام قـلائل حتى هلك الميرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً ضمنها الحث الصريح على طاعة الدولة البريطانية الحاكمة وعدم الخروج عليها.
ومما أفتى به " أنه لا يجوز لمسلم أن يرفع السلاح في وجه الإنجليز لأن الجهاد قد رفع ، ولأن الإنجليز هم خلفاء الله في الأرض !! فلا يجوز الخروج عليهم".
ومما جاء في رسائله " لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الإنجليزية ونصـرتها ، وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر - الإنجليـز - من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضه إلى بعض لمـلأ خمسين خزانة ، وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ومصر والشام وكابل ".
مواضيع مماثلة
» القاديانية
» القاديانية
» من أضاليل القاديانية
» تمهيد: التحذير من ظهور دجالين يدعون النبوة بعد محمد صلى الله
» القاديانية (الأحمدية)
» القاديانية
» من أضاليل القاديانية
» تمهيد: التحذير من ظهور دجالين يدعون النبوة بعد محمد صلى الله
» القاديانية (الأحمدية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى