منتدى البصائر في الرد على أهل الباطل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القادينية وترجمة القرآن

اذهب الى الأسفل

القادينية وترجمة القرآن Empty القادينية وترجمة القرآن

مُساهمة  Admin الأحد سبتمبر 23, 2007 3:03 pm

طرحت طائفة منبوذة بين العديد من المسلمين ومحظورة في كثير من الدول الإسلامية ترجمة جديدة بالأسواق لمعاني القرآن الكريم باللغة الهولندية في إطار ما تعتبره جهود تعزيز اندماج الأقلية المسلمة المتنامية في المجتمع الهولندي على الرغم من توقعات بأن قليلين هم الذين سيستخدمونها.

وقالت طائفة "الأحمدية" أو "جماعة لاهور" التي تأسست تحت الاحتلال البريطاني للهند أواخر القرن التاسع عشر في بيان الخميس 10-3-2005: "اللغة المستخدمة في الترجمة الهولندية الموجودة حاليا قديمة. وعلاوة على ذلك فإنها لا تتضمن شرحا وافيا أو خلفية معلومات".

وأضافت أنه "مع هذه الترجمة الهولندية الجديدة بإمكان المستخدمين تفسير النص بأنفسهم دون أن يتعين عليهم الاعتماد على آخرين".

وتعتمد ترجمة معاني القرآن الجديدة التي أعدها جيروين رايتبرج- على مدار عشر سنوات- على ترجمة لمعانيه باللغة الانجليزية صدرت في عام 1951 وتتضمن مقدمة وحواشي تضع القرآن في سياق تاريخي وتتضمن مقارنات مع الإنجيل والتوراة.

وسلمت طائقة "الأحمدية" التي لا يعترف بها غالبية المسلمين نسخة من الترجمة الجديدة إلى وزيرة الهجرة الهولندية ريتا فيردونك.

وقالت "ريتا" التي تعمل أيضا على تنفيذ خطط لتدريب مزيد من "الأئمة المعتدلين" الناطقين بالهولندية إن الترجمة الجديدة لمعاني القرآن بالهولندية يجب أن تسهم في دمج المسلمين في المجتمع الهولندي.

ونقلت وكالة أنباء "إيه.إن.بي" الهولندية عن الوزيرة "ريتا" قولها: "إذا كان بمقدور الشباب قراءة القرآن بأنفسهم فسيصبح بإمكانهم تكوين رأيهم الخاص وتقرير اختياراتهم.. البنات مثل البنين". ويبلغ عدد سكان هولندا 16 مليون نسمة، بينهم مليون مسلم، 80% منهم من أصول تركية ومغربية، أما الـ20% الباقون فلهم أصول قومية وعرقية وطائفية متعددة.

من جانبه، قال "نصر يومان" المسؤول في جماعة تمثل حوالي 400 مسجد في هولندا إنه لا يتوقع أن يستخدم كثير من المسلمين الترجمة الجديدة.

وأضاف قائلا لصحيفة "فولكسكرانت" الهولندية: "وفقا لفهمنا الديني فإن الأحمدية خارجة عن الإسلام. لا حاجة إلى ترجمة تقدمها هذه الجماعة".

نشأة الأحمدية


ونشأت الأحمدية في قاديان في غرب الهند على يد ميرزا غلام أحمد القادياني (839-1908 ميلادية) الذي اعتبر نفسه المهدي المنتظر، وأنه بعث لإتمام رسالة النبي محمد عليه السلام وأسس ما يسمى بالقاديانية.

ولا يعرف على وجه الدقة عدد أفراد هذه الطائفة، وإن كانت بعض المصادر تقدرهم بنحو النصف مليون شخص. لكنهم يقولون إن عددهم يفوق ذلك كثيرا. ويقيم أغلب أفراد هذه الطائفة في الهند، والآخرون يتوزعون بين باكستان وبنجلادش.

وانشقت القاديانية ـ بعد نشأتها بقليل ـ إلى شقين أبرزهما ما يعرف باسم "الأحمدية" أو "جماعة لاهور" وزعيما هذا الفرع هما "خواجه كمال الدين" و"مولاي محمد علي" ولهذا الفرع نشاط كبير في خارج الهند، في آسيا وأوربا.

وقد ولد ميرزا غلام أحمد في قرية قاديان من بنجاب في الهند، وكان غلام أحمد معروفا عند أتباعه باختلال المزاج، وكثرة الأمراض، وإدمان المخدرات.

والأحمدية القاديانية -كما يقول مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي - حركة نشأت أواخر القرن الثامن عشر الميلادي بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية؛ بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص.

وقال المجمع في فتوى منشورة بـ "إسلام أون لاين.نت": إن غلام أحمد بدأ نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار، ثم ادعى أنه مجدد ومُلهَم من عند الله، ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن القاديانيين يعتقدون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا-. كما يعتقد القادياني أن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية، وأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، والله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعا.

كما يعتقد القاديانيون أن جبريل كان ينزل على غلام أحمد، وأنه كان يوحي إليه، وأن إلهاماته كالقرآن ويقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام)، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعاليمه، ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد كما يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم. كما يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة، وأن رفاق الغلام كالصحابة، وأن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بل أفضل منهما، وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم.

ونادى القاديانيون بإلغاء عقيدة الجهاد كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية؛ لأنها حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن. وكل مسلم عندهم كافر حتى يدخل في القاديانية، كما أن من زوج أو تزوج من غير القاديانيين فهو كافر وهم يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.

وقال المجمع: إن للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل حيث فتحت لهم المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم. وللقاديانيين نشاط كبير في أفريقيا، وبعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن 5 آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم.

وخلص مجمع الفقه الإسلامي إلى أن القاديانية "دعوة ضالة، ليست من الإسلام في شيء، وعقيدتها تخالف الإسلام في كل شيء، وينبغي تحذير المسلمين من نشاطهم، بعد أن أفتى علماء الإسلام بكفرهم".

Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 420
العمر : 38
الموقع : منتدى البصائر
تاريخ التسجيل : 17/09/2007

https://chlef.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى