منتدى البصائر في الرد على أهل الباطل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأغاخانية

اذهب الى الأسفل

الأغاخانية Empty الأغاخانية

مُساهمة  Admin الأربعاء سبتمبر 26, 2007 1:29 pm

الأغـاخـانـيـة
الأغاخانية فرقة من الإسماعيلية النزارية التي يرجع تأسيسها إلى الحسن بن الصباح([1]) الذي كان في مصر وقت حرمان نزار بن المستنصر الفاطمي من الإمامة. وشهد النزاع بين نزار والوزير الجمالي الذي قرر نقل الإمامة إلى أحمد بن المستنصر بدلاً من نزار الذي أوصى له والده بالإمامة من بعده.
وهنا انقسمت الإسماعيلية إلى مستعلية (نسبة إلى أحمد بن المستنصر الذي لقب بالمستعلي) ونزارية (نسبة إلى نزار الذي حرمه الوزير الجمالي من الإمامة).
وانتصر الحسن بن الصباح لنزار، وعاد إلى فارس، وأخذ يدعو لإمامته، وجعل من نفسه نائباً للإمام المستور، واستطاع أن يستولي على قلعة آلموت جنوبي بحر قزوين في إيران، وظل سلطانه يمتد ويتسع في المنطقة وأكثر من إنشاء الحصون ونجح نجاحا كبيراً في تأسيس الدولة الإسماعيلية الشرقية، وعرف أنصاره بالحشاشين.
وفي سنة 558هـ ظهر رجل اسمه راشد الدين سنان([2]) لقبه الناس بشيخ الجبل، وكوّن فرعاً للحركة في بلاد الشام، وعرف أتباعه بالسنانية، وقد حاول هؤلاء قتل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله أكثر من مرة ([3]).
وقد ظل أمر الإسماعيلية النزارية بالشام بين تقدم وتأخر وظهور وتستر إلى أن استسلمت آخر قلاعهم للظاهر بيبرس سنة 672هـ، ولكن لا يزال يعيش حتى اليوم طائفة إسماعيلية نزارية في بلاد الشام.
وفي الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي ظهر في إيران رجل شيعي إسماعيلي اسمه حسن علي شاه، وجمع حوله عدداً كبيراً من الإسماعيلية وغيرهم فأرهبوا القوافل، وهاجموا القرى حتى ذاع صيته، وقويت شوكته، وخشيته الأسرة القاجارية الحاكمة في إيران، فأعجب الناس بقوته، وانضموا تحت لوائه طمعاً في المكاسب المادية التي وعدهم بها، وكان الإنجليز في ذلك الوقت يعلمون على بسط الثورة ضد شاه إيران.
وقام حسن علي بالثورة ضد الشاه القاجاري بعد أن وعده الإنجليز بحكم فارس، لكن الثورة لم يكتب لها النجاح، حيث قبض عليه الشاه وسجنه، فتدخل الإنجليز للإفراج عنه، فتحقق لهم ذلك على أن ينفى خارج إيران، فزين له الإنجليز الرحيل إلى أفغانستان، فلما وصلها كشف أمره الأفغانيون، فاضطر إلى الرحيل إلى الهند فأقام بها، واتخذ من مدينة بومباي مقراً له، واعترف به الإنجليز إماماً للطائفة النزارية الإسماعيلية لقبوه بـ "آغا خان"([4]).
وتجمع الإسماعيليون في الهند حوله، فلما رأي فيهم الطاعة العمياء، كما هي طاعة الإسماعيليين لأئمتهم، قوي عوده، وأخذ ينظم شؤون طائفته إلى أن توفي سنة 1881م. ويعتبر حسن علي شاه مؤسس الأسرة الآغاخانية، وأول إمام إسماعيلي يلقب بـ (أغاخان) وهو الإمام السادس والأربعين في ترتيب الأئمة الإسماعيلية في رأي هذه الفرقة، وصارت هذه الفرقة من الإسماعيلية تعرف بـ "الأغاخانية"([5]).
أبرز عقائدهم
عقائد الأغاخانية هي عقائد الإسماعيلية،وفيما يلي بيان لأبرزها مما صاغه الأغاخانيون بأسلوبهم، ومما احتوته كتبهم ونشراتهم:
1ـ بنى الإسماعيليون ومنهم الأغاخانيون معتقدهم في الألوهية على ما أسموه (التنزيه والتجريد) وانتهوا إلى تعطيل الله سبحانه عن كل وصف وتجريده من كل حقيقة، وقالوا: "لا هو موجود، ولا لا موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز.." ونفوا أسماءه وصفاته بزعم أنه فوق متناول العقل.
وصرفوا صفات الله إلى أول مبدع خلقه الله ـ بزعمهم ـ وهو العقل الأول، واعتبروا أن المخلوقات كلها وجدت بواسطة العقل والنفس! حيث يقول مصطفى غالب، وهو من الإسماعيلية المعاصرين، في كتابه "الثائر الحميري الحسن الصباح": "والعقل الأول أو المبدع الأول في اعتقاد الإسماعيلية هو الذي رمز له القرآن بـ (القلم) في الآية الكريمة (ن والقلم وما يسطرون)، وهو الذي أبدع النفس الكلية التي رمز لها القرآن أيضاً بـ ( اللوح المحفوظ) ووصفت بجميع الصفات التي للعقل الكلي، إلاّ أن العقل كان أسبق إلى توحيد الله فسمي بـ (السابق) وسميت النفس بـ (التالي)، وبواسطة العقل والنفس وجدت جميع المبدعات الروحانية والمخلوقات الجسمانية، من جماد وحيوان ونبات وإنسان، وما في السماوات من نجوم وكواكب.
2ـ وفي مقابل تعطيل صفات الله وأسمائه، ونفي صفة الخلق عنه، يصرف الأغاخانيون صفات الربوبية والألوهية إلى أئمتهم، فقد ادّعى الأغاخان الثالث أن الإله متجسم فيه شخصياً وأن آلافاً من البشر يعتقدون ذلك. (تاريخ الدعوة الإسماعيلية لمصطفى غالب ص 358-359).
ويشير الدكتور محمد كامل حسين رحمه الله في كتابه "طائفة الإسماعيلية" إلى حادثة جرت له مع أغاخان الثالث محمد شاه الحسيني تؤكد ادعاه للألوهية، فقد قال له لقد أدهشتني بثقافتك وعقليتك فكيف تسمح لأتباعك أن يدعوك إله؟
فضحك أغاخان طويلاً وقال للدكتور محمد كامل: "إن القوم في الهند يعبدون البقرة، ألست خيراً من البقرة!؟
3ـ يعتقدون أن النبوة مكتسبة وليست هبة من الله، والنبي عندهم عبارة عن شخص فاضت عليه من "السابق" بواسطة "التالي" أي العقل والنفس قوة قدسية صافية. ذلك أن الإنسان تميز عن سائر الموجودات بالاستعداد الخاص لفيض الأنوار عليه، وأن النبي يمثل أعلى درجات هذا الاستعداد، وأن هذه القوة القدسية الفائضة على النبي لا تستكمل في أول حلولها.. وأن كمال هذه القوة أن تنتقل من الرسول الناطق إلى الأساس الصامت، أي الإمام.
وهم بهذا الاعتقاد يعتبرون الإمامة مكملة للنبوة واستمراراً لها، واشترطوا على النبي قبل أن يصل إلى مرتبته أن يمر بمرتبة الولي لأنه يجمع في نفسه الولاية والنبوة والرسالة.
وتأكيداً لهذه الفكرة يقول مصطفى غالب في "مفاتيح المعرفة": "ولمّا كانت النبوة وقتية زائلة فقد شاءت إرادة "المبدع" أن تحل الإمامة محلها وتتمها وتكون خالدة إلى الأبد كدين وجدت لسعادة البشرية، وهي موجودة في كل عصر وزمان، ولا تزال باقية مرآة صادقة لذات الله ترشد وتقود البشرية إلى الصراط المستقيم".
ويعتقدون أن جميع الأنبياء لم يأخذوا التأييد ولم يتصل بهم الوحي إلاّ عن طريق وسطاء أسموهم بالحدود الروحانية الخمسة.
4ـ ويعتقدون أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليست آخر الرسالات، بل هي حلقة من حلقات تتابع النبوة التي انتهت بظهور إمامهم السابع محمد بن إسماعيل بن جعفر كما يزعمون. واعتقدوا أنه فاتح عهد جديد، وصاحب شريعة نسخت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بنسخ الشريعة، فإننا نجد كلاماً لا لبس فيه حول هذا الموضوع يصرح به الأغاخان الرابع كريم إذ يقول في مقابلة صحفية في 6/9/1979:"ليس القرآن مجموعة قانونية ، وأعتقد أن كل مسلم يقول ذلك. ما يشار إليه اليوم بالشريعة الإسلامية فهو تصنيف لنظريات وضعها الفقهاء الذين عاشوا بعد نزول القرآن الكريم وبعد عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) بفترات طويلة.
والشيء المهم في القرآن ـ مثلاً ـ هو الأحكام الموجهة إلى خير المجتمع. فإذا كانت هذه نقطة البداية فإني أستطيع القول أن أشياء كثيرة تطبق الآن في أجزاء من العالم الإسلامي ينبغي أن لا تكون مطبقة. هذا هو موقفي، لأنني أحب أن أبدأ بالقرآن وليس باجتهادات ظهرت بعد عصر النبي بخمسة أو ستة أجيال".
5ـ يعتقدون أن للإسلام سبع أركان أو دعائم هي الولاية ([6]) ثم الطهارة والصلاة والزكاة الصوم والحج والجهاد. وجعلوا الولاية الركن الأساسي، يقول عارف تامر، وهو أحد أعلام هذه الفرقة في سوريا: "إن ولاية الإمام أحد أركان الدين ودعائمه بل إنها أفضل هذه الدعائم وأقواها حيث لا يستقيم هذا الدين إلاّ بها. والإمامة هي المركز التي تدور عليه دائرة الفرائض، فلا يصح القيام بهذه الفرائض إلاّ بوجوده، والضرورة ـ عنده ـ تحتم وجوب استمراريتها مدى الدهر، ذلك أن الكون لا يمكن له البقاء لحظة بدون إمام، وأنه لو فقد هذا الإمام ساعة واحدة لفسد الكون وتبدد". كتاب الإمامة في الإسلام.
وبسبب مفهومهم هذا للولاية والإمامة، فإنهم اسبغوا على أئمتهم صفات الربوبية والألوهية، وخصّوهم بمعرفة الظاهر والباطن.
6ـ يؤمن الإسماعيلية، ومنهم الأغاخانيون أن للإسلام ظاهراً وباطناً، ولذا فإنهم يؤولون الغيبيات والفرائض وتعاليم الدين تأويلات فاسدة، فإنهم يتصورون يوم القيامة تصوراً خاصاً، فهو عندهم عبارة عن "قيام النفوس الجزئية المفارقة للمدركات الحسية والآلات الجسدانية، وقيام الشرائع والأديان بظهور صاحب الزمان (الإمام)..".
والبعث يعتبرونه "انتباه النفوس من غفلتها لتتلقى العلوم والمعارف التي تهذبها وتنقيها من أدران عالم الكون والفساد لتتمكن من اللحاق بالنفس الكلية حيث السعادة والهناء السرمدية" مفاتيح المعرفة لمصطفى غالب.
ويؤولون العذاب والعقاب بما تجده النفوس من الآلام والأوجاع والأسقام ومفارقة المؤلفات بهجوم الحوادث والنكبات. (أربع رسائل إسماعيلية لعارف تامر).
7ـ وليست الفرائض ببعيدة عندهم عن التأويل الباطني فالصلاة هي صلة الداعي إلى دار السلام، والزكاة إيصال الحكمة إلى المستحق، والصوم الإمساك عن كشف حقائق النواميس الشرعية من غير أهلها، والحج هو القصد إلى صحبة السادة الأئمة من أهل البيت...
والربا يفسرونه بالرغبة في الإكثار وطلب الحطام بإفشاء الأسرار، والمسكر الحرام ما يصرف العقل عن النوم إلى طلب معرفة الإمام ومشاهدة أنواره المحيطة بالخاص والعام.. (أربع رسائل إسماعيلية لعارف تامر).
ويتوجه بعض الأغاخانيون بقبلتهم إلى حيث يقيم إمامهم، وهم لا يقيمون الصلاة مع المسلمين، ولا يسمون أماكن عبادتهم مساجد إنما بيت الجماعة، والصلاة عندهم عبارة عن مجموعة من السجدات، وهم يجمعون في صلاتهم بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، والأغاخانيون يعتبرون قبلة المسلمين الكعبة ليست سوى حجارة، ويقولون أن الحج إليها في بداية الإسلام كان نظراً للمستوى العقلي للناس في ذلك الوقت، وبدلاً من ذلك يفضلون الذهاب للأغاخان وزيارته، وتقديم الولاء والإجلال له، وبهذا يكون قد أدى الأغاخاني الحج بزعمهم، ويقولون مستنكرين حج المسلمين لبيت الله الحرام: ما الأفضل: تحج إلى حجارة لا تعقل أم تزور إماماً إنساناً حيّاً معلماًَ؟!

Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 420
العمر : 38
الموقع : منتدى البصائر
تاريخ التسجيل : 17/09/2007

https://chlef.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأغاخانية Empty رد: الأغاخانية

مُساهمة  Admin الأربعاء سبتمبر 26, 2007 1:30 pm

أئمتهم
1ـ أغاخان الأول: واسمه حسن علي بن خليل الله علي، ولد في بلدة محلات الإيرانية سنة 1219هـ (1804م). يعتبر الإمام السادس والأربعين في ترتيب الأئمة الإسماعيلية في رأي الفرقة النزارية القاسمية، وأول من حمل لقب "أغاخان".
اتخذ من مدينة بومباي الهندية مركزاً لدعوته، وكان قبل ذلك قد تزوج ابنة شاه إيران فتح علي القاجاري.
بعد أن اعترف به الإنجليز زعيماً للطائفة الإسماعيلية النزارية، فرح أنصاره بـ "ظهور" إمامهم الذي ظل في الستر والكتمان مئات السنين، وصار الإسماعيليون يتوافدون إلى بومباي، ويطيعونه طاعة عمياء.
وبالرغم من الطاعة العمياء من الإسماعيليين لأئمتهم، إلاّ أن ذلك لم يمنع قيام بعض أوساط الإسماعيلية النزارية برفع دعوى قضائية ضد أغاخان الأول سنة 1866 بسبب أسلوبه المسرف في التصرف في الأموال الطائلة التي كانت تسلم له من أنصاره، لكن القاضي البريطاني آنذاك حكم لصالح الأغاخان، وخسر المدّعون قضيتهم ([7]).
وبسبب ولائه للإنجليز وعلاقته الوثيقة معهم، منحته ملكة بريطانيا لقب (صاحب السمو) وأرفع وسام في المملكة للسلام.
خلّف حسن علي أربعة أولاد هم: آغا علي شاه، وآغا أكبر شاه، وآغا جهان كير شاه، وجنكي شاه... وقد توفي سنة 1298هـ (1881م) ودفن في مدينة مجكاؤون،..... ولا يزال ضريحه قائما فيها حتى الآن تحيط به حدائق تعرف بـ (حسن آباد).
2ـ آغاخان الثاني: علي بن حسن علي، ولد في مدينة محلات الإيرانية سنة 1246هـ. لم تدم إمامته سوى أربع سنوات بدأت بوفاة أبية سنة 1298هـ (1881م)، وكان والده قد هيّأه لهذا المنصب.
تزوج خمس نساء، إحداهن ابنة ميرزا أعلى محمد خان، وهي إحدى قريبات ملك إيران ، ناصر الدين شاه قاجار (حفيد فتح علي القاجاري)، وهذه الزوجة وترتيبها الثالث أنجبت له محمد حسيني الذي تولى الإمامة بعده.
عمل على تأسيس "جمعية الاتحاد الإسلامية" وصار رئيساً لها، كما عُين حاكماً سياسياً لمنطقة بومباي، وممثلاً للمملكة الإيرانية لدى الحكومة البريطانية.
في عهده انتشرت الإسماعيلية في بلاد جديدة مثل بورما وسيريلانكا وبعض بلدان أفريقيا، وصار أغلب الأغاخانيين يعملون في التجارة ليصبحوا من أثرياء تلك المناطق.
توفي علي حسن شاه سنة 1302هـ (1885)، ونقل جسده إلى كربلاء ليدفن هناك.
3ـ أغاخان الثالث: سلطان محمد حسيني وهو ابن علي حسن، ولد في مدينة كراتشي الباكستانية سنة 1877م (1294هـ)، وتولى الإمامة بعد وفاة أبيه سنة 1885م، وكان حينها في الثامنة من عمره، فصارت أمه هي من تشرف على شؤون الطائفة. صار للأغاخانية في عهده شأن كبير وانتشار واسع، واهتم بتحسين أوضاع أتباعه، وانشأ الكثير من دور الأيتام والحضانة والجمعيات "الخيرية" والأندية الخاصة بالصغار، كما شجع الفرق الكشفية وروابط الطلبة، ودعا أتباعه إلى ممارسة التجارة وطرق أبواب الاقتصاديات بأنواعها مشجعاً الهجرة إلى أفريقيا والعالم.
تزوج أغاخان أربع مرات دون أن يجمع بين زوجتين:
الأولى: شاه زادي وهي إيرانية، وتوفيت بعد سنوات قليلة من زواجهما سنة 1897م.
الثانية: الإيطالية تريزا ماجليانو تزوجها سنة 1908 وأنجبت له ابنه الأكبر علي سلمان خان. وهي راقصة أوبرا.
الثالثة: الفرنسية أندريه كارون، وقد أعجب بها سنة 1927، وكانت آنذاك تبيع الحلوى والسجائر في كشك بجوار مقهى في باريس. أنجبت له صدر الدين، ثم طلقها.
الرابعة: الفرنسية ايفيت بلانش سنة1944، وهي عارضة أزياء، واختيرت ملكة لجمال بلادها، وبعد زواجها من الأغاخان سنة 1944 تسمت بـ "البيجوم أم حبيبة". توفيت في شهر أيلول/ سبتمبر سنة 2002, ودفنت بجوار زوجها في مدينة أسوان المصرية، في مقبرة رخامية على الطراز الفاطمي.
بدأ أغاخان يتدخل في شؤون الهند السياسية منذ سنة 1902م، وأنشأ "الهيئة الإسلامية الهندية" سنة 1906م، وبعدها بأربع سنوات أنشأ جامعة عليكرة، وترأس عصبة الأمم ([8]) سنة 1937 حتى قيام الحرب العالمية الثانية، وقد كان قبلها ممثلاً للهند في هذه المنظمة.
اشتهر هذا الأغاخان بوزنه عدة مرات من قبل أتباعه بالذهب والجواهر، ثم تقديم هذه المجوهرات إليه، فقد كانت المرة الأولى في بومباي سنة 1936 بمناسبة مرور 50 عاماً على إمامته للطائفة، حيث وزن بالذهب، وفي العام التالي وزن بالذهب ثانية في العاصمة الكينية نيروبي.
وفي سنة 1946 تم وزنه بالماس في بومباي بمناسبة مرور 60 عاماً على إمامته، وفعل الشيء نفسه من العام ذاته في دار السلام عاصمة تنزانيا. وبمرور 70 عاماً على إمامته وزن بالبلاتين في كراتشي سنة 1954، وفي القاهرة سنة 1956، وكان الأغاخان يستغل مردود هذه الاحتفالات لنفسه وأسرته، وبناء القصور في أنحاء أوربا، وفي اللهو والمرح في أنحاء العالم.
توفي في صيف عام 1957 عن 80 عاماً في مدينة جنيف بسويسرا، وأوصى أن يدفن في أسوان في مصر التي كان يزورها كل عام، فدفن هناك.
وكان قبل وفاته قد أوصى بأن تؤول إمامة الطائفة من بعده إلى حفيده كريم علي، وليس إلى ابنه علي خان، معللاً ذلك بأن "التغيرات الكبرى في العالم، والتطورات التي تحدث تقضي بأن يخلفه شاب نشأ وترعرع في السنوات الأخيرة وسط هذا العصر الحديث،وأن تكون له نظرة جديدة للحياة عند تولي زعامة الطائفة...".
4ـ أغاخان الرابع كريم بن علي، وهو الأغاخان الحالي
ولد في جنيف سنة 1936 لأم إنجليزية كانت تلقب بتاج الدولة. تولى إمامة الطائفة وهو في سن العشرين خلفاً لجده أغاخان الثالث. وكريم هذا هو الإمام التاسع والأربعون في ترتيب الأئمة الإسماعيليين النزاريين.
كان على نهج جده في البذخ، وتعلم منه الاهتمام بالخيول بحيث أصبح أول مالك للخيل في فرنسا التي اختارها مكاناً لإقامته. وفيها يملك غابات واسعة، وقصوراً فخمة، ومزارع وإسطبلات، ومكاتب، يضاف إلى ذلك قصره الخاص في منطقة ليل دو لا سيتيه الذي يعتبر من أضخم وأثمن القصور في باريس.
وعادة ما يذكر كريم أغاخان باعتباره مليارديرا أسطوريا،ورجل مولع بالخيول الأصيلة . وقد تزوج سنة 1969 من فتاة إنجليزية وأنجبت له ثلاثة أولاد:زهرة ورحيم وحسين.
أبرز شخصياتهم
بالإضافة إلى أئمتهم الأربعة السابقين، فإن هناك عدداً من الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية:
1ـ د. شمس الدين علي رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الإسماعيلي في سوريا.
2ـ الأمير صدر الدين آغاخان، ابن الأغاخان الثالث، وعم الأغاخان الرابع تلقى تعلميه في الولايات المتحدة، وكان يحمل جواز سفر إيرانيا. توفي في الولايات المتحدة في الثاني عشر من مايو/ أيار 2003 عن سبعين عاماً.
شغل مناصب عالمية منها مستشاراً للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة من سنة 1965 إلى سنة 1977 كما أنه رشح مرتين لمنصب أمين عام الأمم المتحدة. كان قبل وفاته يرعى مؤسسة بيليرايف فاونديشن في جنيف.
3ـ الأمير علي خان، وهو الابن الأكبر للأغاخان الثالث، وكان متوقعاً أن يعهد إليه بزعامة الطائفة من بعده، لكن الأغاخان نقلها إلى كريم ابن علي (أي إلى حفيده). ولد علي خان سنة 1910 في إيطاليا، وأمه هي الإيطالية تريزا ماجليانو، التي تزوجها أبوه صيف سنة 1908 في ميلانو، وأطلق عليها الإسماعيليون اسم (المرأة المقدسة).
وقد أمضى طفولته مع والدته في سويسرا وإيطاليا وفرنسا، وفي عام 1926 توفيت والدته في العاصمة الفرنسية باريس إثر عملية جراحية.
أصبح وليّا لعهد الإمامة الإسماعيلية الأغاخانيه في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 1927، وجرت احتفالات عظيمة باذخة بهذه المناسبة عمت جميع البلدان الإسماعيلية.
تزوج من الإنجليزية جوان بربارا يارد بولد،الابنة الكبرى للمليونير الإنجليزي شرستون. وفي سنة 1949 تزوج الممثلة الأميركية ريتا هيوارث ،وزار معظم الدول التي يتواجد فيها الأغاخانيون، إلاّ أنه كان يهتم بسوريا اهتماماً خاصاً، وكانت زيارته الأولى للسلمية والخوابي، حيث يكثر أتباعه سنة 1931، واطلع على أحوالهم، وأوعز ببناء بعض المؤسسات الثقافية، وأشرف على تطوير مدرسة السلمية الزراعية، ودشن المدرسة الأهلية الكبرى في الخوابي.
وبالرغم من زياراته المتكررة إلى سوريا، إلاّ أن زيارته في شهر نيسان/ أبريل سنة 1948 كانت ملفتة للأنظار، فخلال تلك الزيارة اجتمع بموظفي المساجد في منطقة السلمية من أبناء طائفته وأبلغهم فيها بقرار والده بأنه أعفاهم من الخمس والضرائب التي يدفعونها له لمدة عشر سنوات لتنفق هذه الأموال في تحسين أوضاع الطائفة في سوريا، قائلاً لهم أن هذه المنحة التي وهبكم إيّاها لم يسبق أن نالها أحد غيركم، وأنتم أول من استفاد منها.
وفي ذلك الاجتماع أمرهم علي خان بعدم بيع الأراضي التي يملكونها، كما أمرهم ـ نيابة عن والده ـ بتزويج أبنائهم في سن مبكرة.
وفي الاجتماع أيضاً رغبهم ورهبهم قائلاً: "إن المريد الحقيقي هو من أطاع أوامرنا وأدى واجباته على خير ما يرام، وكل من خالف هذه الأوامر يعد نفسه من المذهب الإسماعيلي براء في الدنيا والآخرة".
شغل علي خان منصب المندوب الدائم لدولة لباكستان في هيئة الأمم المتحدة، وظل في هذا المنصب حتى وفاته في باريس في الثاني عشر من أيار/مايو سنة 1960 (15 ذو القعدة سنة 1380هـ) بحادث سيارة.
ودفن في قصره الخاص في (نويللي) بفرنسا حيثما يتم نقله فيما بعد إلى سلمية بسوريا تنفيذاً لوصيته.
4ـ الأمير أمين شقيق الأغاخان الرابع، عمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة من سنة 1965 إلى سنة 1968 في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، بعد تخرجه من جامعة هارفارد الأمريكية. وعمل منسقاً للأنشطة التي يقوم بها الأغاخان.
5ـ د. عارف تامر، كان والده تامر العلي أميراً للإسماعيليين في جبال العلويين السورية. ولد عارف في قدموس التابعة لمحافظة طرطوس السورية سنة 1921.وترجع أصول أسرته إلى أمراء (آل عمار) المغاربة الذين عينوا من قبل العبيديين الفاطميين قضاة وحكاماً على طرابلس الشام، وبعد استيلاء الصليبيين على طرابلس،نزحت الأسرة إلى مدينة "جبلة" الساحلية السورية، ومنها انتقلت إلى قلاع الدعوة الإسماعيلية في بلاد الشام ومنها قدموس.
انتخب والده في عهد الاستعمار الفرنسي لسوريا لدورتين عضواً في مجلس النواب، أما الابن عارف فقد عمل مترجماً في دائرة المستشارية الفرنسية في سلمية، كما عمل مفتشاً أول في مؤسسة الميرة "الدولية التابعة للحلفاء سنة 1939.
اشتهر عارف بكثرة مؤلفاته وتحقيقاته عن الإسماعيلية، منها: حقيقة إخوان الصفا، والموسوعة التاريخية للخلفاء الفاطميين، وموسوعة تاريخ الإسماعيلية،...
وفي مجال التحقيق، حقق "الهفت والأظلة" للمفصل الجعفي، و"تاج العقائد" لابن الوليد.. غيرها كثير. وتوفي في 3/11/1998م.
6ـ مصطفى غالب. ولد في السلمية سنة 1931, وهو باحث في عقائد وتاريخ الإسماعيلية من مؤلفاته: تاريخ الدعوة الإسماعيلية ، البيان لمباحث الإخوان، الثائر الحميري الحسن بن الصباح..وغيرها.
أصدر سنة 1952 مجلة الغدير في سلمية حتى احتجابها سنة 1963. [9]
7ـ ميرزا مصطفى، كان وكيلاً للأغاخان الثالث في سوريا، وقد رأس وفد الطائفة إلى بومباي سنة 1946 لتقديم التهنئة إلى الأغاخان بيوبيله الماسي. وكان الوفد يضم غالب سليم مكي، محمد ملحم، حسين القطريب، مصطفى وردة، إسماعيل عزيز عجوب، إسماعيل الحايك ، علي القصير، عبد الله النظامي، أحمد سلمان، أحمد الحاج .
8ـ محمد علي ميكلاي، الرئيس العام السابق لمراكز الأغاخانية في أفريقيا التي أنشأها أغاخان الثالث سنة 1948.

Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 420
العمر : 38
الموقع : منتدى البصائر
تاريخ التسجيل : 17/09/2007

https://chlef.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأغاخانية Empty رد: الأغاخانية

مُساهمة  Admin الأربعاء سبتمبر 26, 2007 1:31 pm

انتشارهم
يتواجدون بشكل خاص في باكستان، حيث المركز الرئيسي في مدينة كراتشي، وفي المنطقة الشمالية الجبلية من باكستان مثل منطقة جيترال وكيلكيت ويعرفون هناك بالهونزا، إضافة إلى وجود أقل في بعض المدن مثل العاصمة إسلام أباد ولاهور وروالبندي.
وفي غرب الهند، في ولاية كجرات، لاسيما في مدينة بومباي. وكذلك في سوريا وخاصة في مدينة سلمية، التابعة لمحافظة حماة، وفي بعض قراها، وفي جوار قلعة الخوابي قرب طرطوس، وفي قدموس.
ويتواجدون في شرق أفريقيا: في أوغندا وكينيا وتنزانيا وزنجبار وما حولها، وفي جزيرة مدغشقر جنوب شرق أفريقيا.
كما يتواجدون بشكل أقل في قم بإيران، وفي المناطق الجبلية لطاجيكستان، ومنطقة جبال الهندوكوش في أقصى الشمال الشرقي لأفغانستان،ويعرفون في أفغانستان باسم (مفتدي) ، ولهم في عُمان حي خاص في مطرح بالقرب من مسقط.وينتشرون كذلك في بورما،أما في طاجكستان وهي إحدى جمهوريات آسيا الوسطى فإنهم يتواجدون في إقليم بدخشان الذي يتمتع بما يشبه الحكم الذاتي، ويقدر عددهم هناك بـ 100 ألف.
وفي تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية نشرته مؤخرا، قدّرت أعدادهم في العالم بنحو 15 مليوناً، منهم 200ـ 300 ألف في سوريا.
ولهم جاليات في الولايات المتحدة وأوربا، ففي البرتغال مثلاً يصل عددهم إلى حوالي عشرة آلاف شخص، قدموا في سنوات الستينات بشكل خاص من مستعمرات البرتغال في أفريقيا.
جانب من أنشطتهم ومؤسساتهم وسياساتهم
لا شك أن أئمة هذه الفرقة وأفرادها تبوءوا مكانة كبيرة في العالم، وأنشأوا الكثير من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، ولم يأت ذلك من فراغ،إنما نتيجة تخطيط شامل ومدروس، عبر عدة عقود، وما هو ما نلفت إليه دعاة المسلمين... للاستفادة من أساليب هؤلاء القوم.
1ـ إقامة علاقات وثيقة مع قادة وزعماء دول العالم، فإن الأغاخان يعامل معاملة رؤساء الدول، ولا يكاد يزور بلداً ما إلاّ ويستقبل من قبل قادتها، وتحظى مشاريعهم وهيئاتهم برعاية هؤلاء القادة.
فعند ما زار الأغاخان الرابع البحرين في ديسمبر/ كانون الثاني سنة 2003 كان في مقدمة مستقبليه ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، ولمّا زار مدينة أستانا عاصمة كازاخستان، استقبله رئيس الجمهورية نور سلطان نذر باييف، وسلمّه جائزة "السلام والتقدم".
وقبل ذلك كانت إيران قد منحت الأغاخان الثالث المواطنة الإيرانية سنة 1949، ومنحته لقب "صاحب السمو الملكي"، وكذلك فعلت سوريا سنة 1951 خلال زيارته لها إذ منحته "وشاح أمية الأكبر"...
ولا يخفى أن مد جسور التواصل مع قادة الدول، وإقامة علاقات وثيقة معهم من شأنه أن يسهل نشر عقائدهم، وإقامة الهيئات والمؤسسات الخاصة بهم.
2ـ امتهانهم التجارة وسعيهم لتكوين الثروة، ذلك أنهم أدركوا أثر المال في نشر دعوتهم وتحسين شأن طائفتهم، وكان أغاخان الثالث يحث أتباعه على الهجرة إلى أفريقيا لما تتمتع به من ثروات، فتدفق سيل المهاجرين من الهند إلى العالم، وكان الأغاخان يزور هذه المناطق وغيرها، ويشرف بنفسه على الاستثمارات التي تنتشر في مختلف أنحاء العالم، والتي ـ إضافة إلى دورها في تحسين شأن الطائفة ـ تعتبر أملاكاً للأغاخان ينفق من ريعها على ملذاته وشهواته.
وكان الأغاخانيون في سبيل تكوين الثروة، واستغلال خيرات الدول يعقدون الاتفاقيات مع قادتها، ويقيمون التحالفات، ففي أواخر سنة 1899 زار أغاخان الثالث زنجبار، ودرس أحوالها عن كثب، ثم قام برحلة إلى أوربا، وزار ألمانيا، وقابل الإمبراطور عدة مرات، وعرض عليه أن يمنح الأغاخانية الموجودين في المستعمرات الألمانية الحماية وامتيازات خاصة، كما أن الأغاخانية في كينيا كانوا يقفون في صف سلطات الاحتلال حفاظاً على ثرواتهم هناك.
ومن مشاريعهم واستثماراتهم في العالم:
أـ بنك حبيب الباكستاني، حيث تقدم صندوق أغاخان للتنمية الاقتصادية بمبلغ 389 مليون دولار في شهر ديسمبر سنة 2003 لشراء 50% من هذا البنك الذي يعتبر ثاني أكبر البنوك الباكستانية، ويسيطر على 20% من السوق المصرفية في البلاد، ولديه 1425 فرعاً في باكستان و48 فرعاً آخر في 26 دولة.
ب ـ مجموعة سيجا للفنادق الفاخرة، وتبلغ حصة أغاخان الرابع فيها أكثر من 50%.
جـ ـ مؤسسة اليوبيل الماسي للاستثمار (يطلق عليها حالياً في كنينا اسم المؤسسة الماسية) والمؤسسة المالية لتطوير الإسكان في الهند.
د ـ شركات اليوبيل للتأمين والبنوك التعاونية في الهند وباكستان وشرق آسيا.
هـ ـ مرافق النهوض الصناعية "حيث تم في سنة 1963 البدء بإنشاء مجموعة شركات صناعية لإنتاج مواد البناء والصناعات النسيجية والتعدين.. وغيرها، ويتجاوز عدد العاملين فيها عشرة آلاف شخص.
و ـ "مرافق النهوض السياحي" حيث تم إنشاء وامتلاك عدد من المشاريع السياحية مثل مشروع سيرينا لإنشاء الفنادق وبيوت الصيد في كينيا،وتشييد فندقين في فيصل أباد في باكستان ، وفي كويتا في تونس، وشراء فندقين كانت تمتلكهما الخطوط الجوية الباكستانية.
3ـ إنشاء عدد كبير من الهيئات الثقافية والاجتماعية والتعليمية في مختلف دول العالم مستغلين حاجات هذه الدول للخدمات والمشاريع:
أ ـ جامعة الأغاخان الدولية في كراتشي بكلفة 300 مليون دولار أمريكي أنشئت سنة 1983، وتضم كلية للعلوم الصحية، ومستشفى جامعياً افتتح في نوفمبر سنة 1985، وينوي المستشفى إنشاء 125 مركزاً فرعياً، والجامعة هي أول جامعة خاصة في باكستان.
ب ـ مؤسسة منوّر أباد الخيرية.
ج ـ مؤسسة أغاخان، تأسست سنة 1967، وأقامت مكاتب لها في سويسرا في العام نفسه، وفي باكستان سنة 1969، وفي المملكة المتحدة سنة 1973، وفي كينيا سنة 1974، وفي الهند سنة 1978، وفي بنغلادش والبرتغال، ولها مؤسسات فرعية في كندا والولايات المتحدة. وتقيم المؤسسة عدداً من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية.
د ـ مؤسسة الأغاخان الثقافية، مقرها في جنيف، وتهدف إلى تشجيع المشروعات الثقافية والبحوث والتدريب.
وتعتبر جائزة الأغاخان للعمارة الإسلامية إحدى الأنشطة الرئيسة للمؤسسة ومقدارها 500 ألف دولار أمريكي، توزع كل ثلاث سنوات، وهي أكبر جائزة معمارية في العالم. وقدمت الجائزة للمرة الأولى في لاهور بباكستان سنة 1980، ثم في استنبول سنة 1983 وفي مدينة مراكش المغربية سنة 1986... وفي القاهرة سنة 1989،... وفي حلب بسوريا سنة 2001.
ويشرف أغاخان على أكثر من 300 مؤسسة وبرنامج تعليمي و200 برنامج ووحدة صحية.
وترعى المؤسسة كذلك "برنامج الأغاخان للعمارة الإسلامية" في جامعة هارفارد الأمريكية، ومعهد ماسا شوستي للتكنولوجيا، وقد أنشئ البرنامج سنة 1979 بهبة مقدارها 11.5 مليون دولار أمريكي.
وفي سنة 1987، أضيفت إلى البرنامج وحدة جديدة أطلق عليها اسم "وحدة الأغاخان للإسكان والتنظيم الحضري".
وفي يوليو / تموز سنة 1998،دشن الرئيس البرتغالي جورج سامبايو،والأغاخان الرابع في العاصمة لشبونة أول مركز إسماعيلي دائم للثقافة والنشاط الاجتماعي والصلاة في أوربا.
هـ ـ معهد الدراسات الإسماعيلية في لندن وقد تأسس في ديسمبر سنة 1977، ويقيم المحاضرات، ويصدر المطبوعات والنشرات. ويقوم بتدريب المعلمين وإعداد مناهج دراسية، ويتعاون تعاوناً وثيقاُ مع معهد التربية التابع لجامعة لندن.
و ـ صندوق الأغاخان للتنمية الاقتصادية، وهو بمثابة الذراع الاقتصادية للطائفة تأسس سنة 1984 في جنيف،وهو كذلك الهيئة المسؤولة عن استثمارات الأغاخان.
ز ـ جمعية الاتحاد الإسلامية، وكان أغاخان الثاني رئيساً لها.
ح ـ جامعة عليكرة، وكان آغاخان الثالث مديراً فخرياً لها عدة مرات.
ط ـ مجلس إدارة الرابطة الإسماعيلية، وهو المسؤول الأول أمام أغاخان عن النهوض بالطائفة. وقد وضع المجلس دستوراً للجمعيات والهيئات الإسماعيلية في جميع بلاد العالم، وتتلخص مواد هذا الدستور في تقسيم الطائفة إلى وحدات، ويكون لكل وحدة مجلس إدارة ، ويطلق على المجلس "المجلس الإسماعيلي الأعلى".
بعض عاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم
انغمس أئمة الأغاخانية بالملذات الدنيوية والمالية، واشتهر أغاخان الثالث بجنون العظمة، وكان من رواد المسارح ومحبي الأوبرا ورقص البالية، وكان شغوفاً بتربية الجياد وسباق الخيل واقتناء التماثيل واللوحات الفنية، حتى أن زوجاته توزعن بين الراقصات وعارضات الأزياء.
وكان أغاخان الثالث حريصاً على أن ينشأ أبناؤه وأتباعه نشأة غربية بعيده عن شريعة الإسلام، فكان يقول لأتباعه في بورما: "وهكذا اقتنعت بأن السياسة الوحيدة العاقلة الصحيحة التي كان يجدر باتباعي اتباعها هي أن يندمجوا إلى أقصى حد ممكن بالحياة الاجتماعية والسياسية في بورما، وأن يتخلوا عن أسمائهم الهندية الإسلامية وعن عاداتهم وتقاليدهم، وان يتخذوا بصورة دائمة وطبيعية أسماء أولئك القوم الذين كانوا يعيشون بينهم وعاداتهم وتقاليدهم والذين كانوا يشاطرونهم مصيرهم".
ويقول أيضاً كما في "مذكرات أغاخان لعارف تامر": "وفيما يتعلق بطريقة حياتهم، فقد حاولت أن أنوع النصيحة التي أسديتها لأتباعي حسب البلد أو الدولة التي يعيشون فيها، ففي مستعمرة بشرق آسيا البريطانية تراني ألح عليهم بأن يجعلوا اللغة الإنجليزية لغتهم الأولى، وأن يقيموا حياتهم العائلية والبيتية على الطريقة الإنجليزية، وأن يتبنوا عموماً العادات البريطانية والأوربية".
وكان أغاخان الثالث يبدي تذمره من حياة المجتمع المسلم في الهند، فعندما زارها سنة 1903، لم يبد أي احترام لآداب الصيام، مما أدهش حاكم بومباي لورد لامنجتن فأظهر له أسفه لذلك، فما كان من أغاخان إلاّ أن قال أنه لا يعبأ بالمجتمع الهندي، بل إنه مغرم بكل ما هو أوربي من نساء وخمور مما يدخل البهجة في النفس والسرور.
وعندما سأله أحد معارفه ساخراً عن "إله" يشرب الشمبانيا ويذهب إلى سباق الخيل (وهو بهذا يقصد الأغاخان نفسه الذي يعتبره أتباعه إلهاً) فرد عليه أغاخان باستهتار: "لماذا لا يفعل الله ذلك إذا كان البشر الذين خلقهم يفعلون ذلك"؟!.
وكان أغاخان الثالث يطالب صراحة بأن تنزع المرأة حجابها وتخالط الرجال، وكان يفتخر بذلك قائلاً كما في مذكرات أغاخان: "ولقد توخيت دائماً أن أشجع تحرير المرأة وتثقيفها. وفي أيام جدي وأبي كان الإسماعيليون متقدمين على أتباع أي مذهب إسلامي آخر أشواطاً عديدة في مضمار إلغاء الحجاب الصارم، حتى في البلدان المتطرفة في التحفظ، أما أنا فقد ألغيت الحجاب بالكلية، فأنت لا تجد مطلقاً امرأة إسماعيلية تستعمل الحجاب.
وعلى هذا النهج سار ابنه علي ولي عهده في ذلك الوقت، حيث ينقل مصطفى غالب في كتابه تاريخ الدعوة الإسماعيلية عن علي قوله أثناء زيارته لأتباعه في سوريا: "سررت جداً بتقدم المرأة الإسماعيلية، وخاصة بعد أن شرعت أغلب سيدات الطائفة بنزع الحجاب، ونزلن إلى معترك الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل".
ولا يبدي الأغاخانيون اهتماماً بعيدي الفطر والأضحى، كسائر المسلمين، بل إنهم يفضلون عليهما مناسبات مثل مولد إمامهم أو ذكرى توليته... فجماعة الهونزا مثلاً، وهي من الإسماعيلية الأغاخانية ويسكنون شمال باكستان يسمون الفطر والأضحى عيد البقر! ولا يولونه اهتماماً، ويفضلون عليه أعياد مثل الغدير والنيروز ([10]) وعيد ميلاد النبي، وعيد يوم الإمام (ذكرى تولي الإمام علي الخلافة)، وعيد ميلاد الأغاخان، وعيد الذكرى السنوية للزيارة الأولى التي قام بها أغاخان للهونزا وجلجيت في 20 أكتوبر سنة 1960.
ولم يكن علي خان ببعيد عن سلوك أبيه في الانغماس بالملذات، فقد أشتهر بعلاقاته الإباحية مع النساء وشربه للخمر حتى غدا مادة دسمة لأجهزة الإعلام.
ومن بعض طقوسهم وعاداتهم أنهم لا يتزوجون من القريب كابنة العم، وعندهم لا تمتلك المرأة الأرض ولا ترثها، والزواج لا يتم إلاّ في الشتاء بين 10و 20 ديسمبر.. وأمير الطائفة له إتاوة عن كل عرس تتضاعف إذا رغبت الأسرتان في عقد القران قبل الموعد المحدد أو بعده.
ويملك أئمتهم القصور الكثيرة والطائرات الحديثة، وقد قدرت مجموعة الجواهر التي كان يملكها أغاخان الثالث بمبلغ 200 مليون دولار.
لقد صور لنا الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله، وهو الخبير بأمور الفرق حال الأغاخانية اليوم بقوله: "هم ورثة الإسماعيلية القدامى الحقيقيون، لا يصلون ولا يزكون ولا يصومون ولا يحجون ولا يبنون المساجد، ولا يأتون بأي عمل من أعمال التكليف من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. وأئمتهم يقامرون، ويشربون الخمور، ويمرحون ويسرحون ليلاً ونهاراً وسّرا وجهاراً". كتاب الإسماعيلية تاريخ وعقائد.
خذلانهم للمسلمين
يقول الأستاذ محمد الجوير في كتابه "الإسماعيلية المعاصرة" ص 149: ولقد استغل الاستعمار الأوربي هذه الفرقة استغلالاً كبيراً لتحقيق مآربه، كما استفاد أئمة هذه الفرقة من المستعمر فوائد رأوا فيها الباب مفتوحاً أمامهم للدعوة إلى مذهبهم".
ويقول أحمد شلبي في موسوعة التاريخ الإسلامي: "ففي العصر الحديث جهد الاستعمار الأوربي ليجد أسلحة يهدم بها الإسلام، ويسيطر على المسلمين، ويبدو أن الإسماعيلية كانوا أحد هذه الأسلحة، فإذا بإمام إسماعيلي يظهر من جديد يساعد الإنجليز ويساعده الإنجليز، يتيح له الإنجليز أن ينشر مذهبه بين مسلمي مستعمراتهم، ويضمن لهم هو أن يخضع أتباعه لهم".
وقد رأينا أن الأغاخان الأول نصبه الإنجليز زعيماً لهذه الطائفة بعد أن استغلوه لمحاربة الشاه القاجاري، ثم توسطوا لإطلاق سراحه، كما رأينا من أقوال أغاخان الثالث أنه كان يدعو أتباعه للانغماس في الحياة الغربية واتخاذها نموذجاً، وقد كانت بريطانيا تلقبه بـ "صاحب السمو" ومنحته "وسام السلام".
وكان للإسماعيلية دور في تسهيل احتلال أفغانستان من قبل السوفيت، فقد كانوا ينتشرون في ثلاثة أماكن: ولاية بغلان، ولسان واخان، وفي ولاية بروان قرب كابل.
وقد هجر أهالي لسان واخان مدينتهم أثناء الغزو السوفيتي ولم يدافعوا عنها، كما حاول السوفييت كسب تأييد سكان بغلان التي صرح زعيم الإسماعيلية فيها سيد منصور في شريط فيديو "أن هذه الحرب في مصلحتنا 100% "، كما أنه اعترف أن له صداقة حميمة مع روسيا، ومع حكومة كابل العميلة، واعترف كذلك بتلقي مساعدات وإمدادات عسكرية من السوفييت.
وكان للأغاخان الثالث موقف معروف من استقلال باكستان، إذ أنه كان يرفض قيام دولة للمسلمين في القارة الهندية، وكان يعتبر وجودها إضعافاً لشأن المسلمين في الهند وباكستان معاً!
أما موقفه من الجامعة العربية وتصوره للوحدة الإسلامية فيرويه الدكتور محمد كامل حسين في كتاب "طائفة الإسماعيلية" إذ يقول:
"وأذكر أني كنت أتحدث إليه (أغاخان الثالث) بفندق مينا هاوس عقب إنشاء الجامعة العربية ، فأبدى لي أسفه من عدم تفكير المسؤولين في إنشاء جامعة إسلامية تضم جميع البلاد الإسلامية، للنهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين شعوب المسلمين، وكان من رأيه ضرورة إنشاء الجامعة الإسلامية على شرط ألا تتدخل هذه الجامعة في الشؤون السياسية، وكان على استعداد للقيام بالدعوة لهذه الجامعة، وأن يدفع وحده عن طائفة الإسماعيلية مبلغاً يساوي جميع ما يدفعه المسلمين في العالم، إذا تحققت هذه الوحدة بين المسلمين، وتركته وأنا أفكر في أقواله عن الوحدة الإسلامية وجامعة الأمم (الدول) العربية، وتوهمت يومئذ أن الرجل ربما كان مدفوعاً من قبل الإنجليز لتحطيم الجامعة العربية".
ولما وقعت الحرب العالمية الأولى (1914ـ 1918) أوصى أغاخان أتباعه، بل جميع المسلمين، بالوقوف إلى جانب الحلفاء ونصرتهم.
فلا عجب، والحالة هذه أن تقرر السلطات البريطانية منحه إحدى عشرة طلقة مدفع سنة 1916، ومنحه كذلك رتبة فارس من الدرجة الأولى، ولقب "سير". وأن يعتبر (ضيف الأمة) في حفلة تتويج الملك إدوارد سنة 1902.
وفي كينيا تحالف الإسماعيليون الأغاخانيون مع الإنجليز، وناهضوا حركات التحرير هناك، وساعدوا الإنجليز في قمع ثورة (ماو ماو) التي قامت ضدهم.


للاستزادة:
1ـ الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ـ الجزء الأول
2ـ الفرق والمذاهب والإسلامية منذ البدايات ـ سعد رستم
3ـ موسوعة الأديان (الميسرة) ـ مجموعة مؤلفين، إصدار دار النفائس
4ـ الشيعة الإسماعيلية: رؤية من الداخل ـ علوي طه الجبل
5ـ الإسماعيلية المعاصرة ـ محمد بن أحمد الجوير
6ـ الشيعة ـ المهدي ـ الدروز: تاريخ ووثائق ـ د. عبد المنعم النمر
7ـ الإسماعيلية تاريخ وعقائد ـ إحسان إلهي ظهير
8ـ مذاهب الإسلاميين ـ الجزء الثاني ـ د. عبد الرحمن بدوي
9ـ الموسم (مجلة فصلية تصدر في هولندا) العددان 43ـ44، عام 1999
10ـ مواقع: أوزباكستان المسلمة، شبكة النبأ المعلوماتية، بي بي سي أو نلاين، وكالة الصحافة الفرنسية،الجندي المسلم،الشبكة الإسلامية،وكالة رويترز،مفكرة الإسلام، مجلة البيان.

Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 420
العمر : 38
الموقع : منتدى البصائر
تاريخ التسجيل : 17/09/2007

https://chlef.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأغاخانية Empty رد: الأغاخانية

مُساهمة  Admin الأربعاء سبتمبر 26, 2007 1:31 pm

[1] ـ الحسن بن الصباح ولد بالري وقيل بقم سنة 445هـ، كان والده عالماً من أقطاب الدعاة الإسماعيلية.عرف عنه البطش والاغتيالات، وكان من ضحاياه الوزير نظام الملك. أصبح الحسن بن الصباح أحد دعاة الإسماعيلية، واستطاع أن يؤسس دولة الإسماعيلية بفارس سنة 518هـ .
[2] ـ كان راشد الدين سنان أحد زملاء الحسن بن الصباح، ويقال أنه كان نصيرياً ثم تحول إلى الإسماعيلية، وكان على معرفة بالحيل والشعوذة، ومن القائلين بتناسخ الأرواح، وانتهى به الأمر إلى ادعاء النبوة ثم الألوهية، ثم كتب رسالة يثبت فيها الألوهية لنفسه ويدافع عن ذلك.
[3] ـ تحدثنا في العدد الأول / زاوية سطور من الذاكرة عن إحدى هذه المحاولات لقتل السلطان صلاح الدين .
[4] ـ يعني هذا اللقب باللغة الفارسية:السيد الرئيس أو الزعيم القائد.
[5] ـ انظر المزيد عن الإسماعيلية في باب فرق من العدد الخامس من الراصد، وعن تطور الحركة الإسماعيلية، ونشوء فرقة البهرة التي تشكل مع الأغاخانية جناحي الإسماعيلية حالياً، العدد الماضي من الراصد/ باب الفرق.
[6] ـ الولاية: اعتقاد وصاية علي بن أبي طالب وإمامة الأئمة المنصوص عليهم من ذريته، وفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، ووجوب طاعتهم دون غيرهم.
[7] ـ في سنة 1905 تكرر رفع مثل هذه الدعوى على أغاخان الثالث، إلاّ أن المدّعين خسروا القضية أيضاً. و بسبب ذلك انفصلت مجموعة من الإسماعيلية النزارية عن الأغاخانية وانضموا إلى الإمامية الاثني عشرية.
[8] ـ عصبة الأمم هي المنظمة الدولية التي كانت قائمة قبل تأسيس الأمم المتحدة سنة 1945م.
[9] - وقد اشتهر مصطفى هذا بالسطو على المؤلفات، وبهذا الصدد يقول الشيخ إحسان إلهي ظهير في كتابه "الإسماعيلية تاريخ وعقائد" صفحة 7 عن مصطفى:" ما رأيت مثل هذا الرجل جريئا على السرقة والكذب، فإنه من الأشخاص الذين يمكن أن يضرب بهم الأمثال بسرقة أفكار الآخرين وآرائهم، فإنه ينقل العبارات الكاملة بدون أن يعزوها إلى من ينقلها عنه مضيفا إياها إلى نفسه، وحتى المتعمق في كتبه يعلم تماما أن فقرة واحدة من كتبه ليست له،بل هي مسروقة أو مأخوذة عن الآخرين بدون نسبتها إلى أصحابها . وهكذا نشره كتب الإسماعيلية بدعوى التحقيق فإن أكثر ما نشره كان منشورا من قبل ، فلم يكلف نفسه إلا أن يشوه ذلك الكتاب وينشره باسمه.
وأما بعض الكتب الأخرى التي لم يسبق إلى نشرها فنشرها مليئة بالأخطاء،محشوة بالأغاليط ، ولا توجد صفحة من صفحاتها إلا وهي مشوهة ممسوخة من كثرة ما وقع بها من الفحش من الأخطاء.
ومن جرأته على الكذب أنه بدأ يلقب نفسه في الأعوام الأخيرة بالدكتور مصرحا بأنه حصل على الدكتوراه في الفلسفة والتاريخ مع أنه لم يتخرج من جامعة إطلاقا دون أن يحصل على شهادة عالية أو عالمية، وتخبطاته العشوائية في كتاباته في الكتب التي ينسبها إليه تدل على ذلك. =
=وأكثر من ذلك أن قصة حصوله على الدكتوراه في الفلسفة والتاريخ ،وعارف تامر أيضا قصة مضحكة مبكية ،شاهدة ناطقة بجرأة هؤلاء على الكذب الواضح البين عواره وبطلان ما يكتبونه ويظهرونه للناس.
فإن جامعة في بلدة من بلاد المشرق وهي كراتشي بباكستان تشتمل على غرفة ضيقة صغيرة واحدة لا تسع إلا طاولة وكراسي أربعة،ولا تشتمل إلا على شخص واحد هو رئيسها ومرءوسها ، ومعلمها ومتعلمها،ومؤسسها وصاحبها وهو من الإسماعيلية أيضا، هي التي قدم لها للالتحاق في قسم الدكتوراه بمبلغ من الدولارات، ثم منها أخذت الشهادات للذين لا يحملون ولا الشهادة الثانوية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
[10] ـ عيد الغدير ابتدعه الشيعة، وسبب اتخاذهم له ما يذكرونه من مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي يوم غدير خم حينما رجع صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع. أما النيروز أو النوروز فهو من أعياد الفرس، ويحتفلون به في بداية الربيع، ويزعمون أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور.

Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 420
العمر : 38
الموقع : منتدى البصائر
تاريخ التسجيل : 17/09/2007

https://chlef.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى