القول الحق في البابية والبهائية والقاديانية.. كتاب جديد
صفحة 1 من اصل 1
القول الحق في البابية والبهائية والقاديانية.. كتاب جديد
صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد للدكتور مصطفي محمد الحديدي عضو مجمع البحوث الإسلامية المصري بعنوان القول الحق في البابية والبهائية والقاديانية والمهدية
يحاول المؤلف أن يكشف النقاب عن حقيقتها والتحذير من الوقوع في حبائلها.
ويرجع المؤلف نشأة البابية والبهائية إلي علي محمد الشيرازي الذي لقب نفسه بالباب. باب الحق وإلي حسين علي المرذا النوري وهما من أصل هندي ولقب ثانيهما نفسه بالبهاء ولا تخرج تعاليمه عن أستاذه الباب.. لقد راج المذهبان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وزعم صاحباهما أنهما نبيان مرسلان من عند الله وان الله تعالي أمرهما أن يخففا الصلاة علي عباده فالصلاة لا تصح أن تؤدي في جماعة كما أنها تسقط عن المريض والعجوز.
ويشير الكتاب إلي أن الاثنين وأتباعهما هاجموا الحكومات الإسلامية وطالبوا بمجاهدة الأنظمة الإسلامية وبالتصفية الجسدية للحكام ولمن يتبعونهم فهم كفار ومباح قتلهم ونهب أموالهم.
ويؤكد أن دعوتهم لم تقف عند هذا الحد بل ادعي الباب انه الله خالق البشر وخط كتاباً بشعاً زعم انه مرسل به من عند الله لنسخ شريعة محمد 'صلي الله عليه وسلم'.. أما القاديانية فقد استحدثها هندي من قرية قاديان اسمه غلام أحمد زعم الرجل أن الوحي نزل عليه وان جدته الراحلة من نسل الحاكم بأمر الله الفاطمي وانه مطالب باسترداد أرض الفاطمية التي نهبها حكام الإسلام.
والطريف أن ذلك المخبول كان يتباهي بأن أباه كان يتعاون مع الحكومة الانجليزية ضد الثوار الهنود وانه أمدها بخمسين من الفرسان لقمع الثورة.. والمذاهب الثلاثة تشترك في الزعم بإن أصحابها ومن يتبعونهم علي الحق وان مهمتهم تقوم علي أن يجعلوا المسلمين علي بصيرة من دينهم مع أنهم وثنيون يعبدون إلها من البشر.
والكتاب يدق ناقوس الخطر للتصدي لهذه المذاهب الهدامة لما تنشره من أفكار ضحلة تزرع الشقاق من أفراد الأمة الإسلامية وتدعوهم إلي نهب المجتمعات وسلب الأموال وهتك الأعراض وتكفير الآمنين وترويعهم وممارسة الإرهاب بكافة أشكاله الظاهرة والخفية.
يحاول المؤلف أن يكشف النقاب عن حقيقتها والتحذير من الوقوع في حبائلها.
ويرجع المؤلف نشأة البابية والبهائية إلي علي محمد الشيرازي الذي لقب نفسه بالباب. باب الحق وإلي حسين علي المرذا النوري وهما من أصل هندي ولقب ثانيهما نفسه بالبهاء ولا تخرج تعاليمه عن أستاذه الباب.. لقد راج المذهبان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وزعم صاحباهما أنهما نبيان مرسلان من عند الله وان الله تعالي أمرهما أن يخففا الصلاة علي عباده فالصلاة لا تصح أن تؤدي في جماعة كما أنها تسقط عن المريض والعجوز.
ويشير الكتاب إلي أن الاثنين وأتباعهما هاجموا الحكومات الإسلامية وطالبوا بمجاهدة الأنظمة الإسلامية وبالتصفية الجسدية للحكام ولمن يتبعونهم فهم كفار ومباح قتلهم ونهب أموالهم.
ويؤكد أن دعوتهم لم تقف عند هذا الحد بل ادعي الباب انه الله خالق البشر وخط كتاباً بشعاً زعم انه مرسل به من عند الله لنسخ شريعة محمد 'صلي الله عليه وسلم'.. أما القاديانية فقد استحدثها هندي من قرية قاديان اسمه غلام أحمد زعم الرجل أن الوحي نزل عليه وان جدته الراحلة من نسل الحاكم بأمر الله الفاطمي وانه مطالب باسترداد أرض الفاطمية التي نهبها حكام الإسلام.
والطريف أن ذلك المخبول كان يتباهي بأن أباه كان يتعاون مع الحكومة الانجليزية ضد الثوار الهنود وانه أمدها بخمسين من الفرسان لقمع الثورة.. والمذاهب الثلاثة تشترك في الزعم بإن أصحابها ومن يتبعونهم علي الحق وان مهمتهم تقوم علي أن يجعلوا المسلمين علي بصيرة من دينهم مع أنهم وثنيون يعبدون إلها من البشر.
والكتاب يدق ناقوس الخطر للتصدي لهذه المذاهب الهدامة لما تنشره من أفكار ضحلة تزرع الشقاق من أفراد الأمة الإسلامية وتدعوهم إلي نهب المجتمعات وسلب الأموال وهتك الأعراض وتكفير الآمنين وترويعهم وممارسة الإرهاب بكافة أشكاله الظاهرة والخفية.
مواضيع مماثلة
» البابية والبهائية
» حركة البابية والبهائية
» ملخصات عن البابية والبهائية
» الباب الشيرازى و الظهور الربانى الاول و النقطة !!!
» بحث قيم حول البابية
» حركة البابية والبهائية
» ملخصات عن البابية والبهائية
» الباب الشيرازى و الظهور الربانى الاول و النقطة !!!
» بحث قيم حول البابية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى